Op deze pagina kunt u een gedetailleerde analyse krijgen van een woord of zin, geproduceerd met behulp van de beste kunstmatige intelligentietechnologie tot nu toe:
يُعتقد أن أول ظهور لمجموعات الإنسان الحديث التي سكنت جنوب أفريقيا يعود إلى أكثر من 100000 عام. قُسّمت حقبة ما قبل التاريخ في جنوب أفريقيا إلى مرحلتين استنادًا إلى أنماط شاملة من التقنيات إلى العصر الحجري والعصر الحديدي. بعد اكتشاف أشباه البشر في تونغ وأحافير الأسترالوبيسثين في كهوف من الحجر الجيري في ستيركفونتاين وسوارتكرانس وكرومدراي، صُنّفت هذه المناطق مجتمعة على أنها أحد مواقع التراث العالمي. يُشار إلى السكان الأوائل في جنوب أفريقيا مجتمعين بأسماء الكويسان وخوي خوي والسان كلّ على حدة. هُجّرت هذه المجموعات أو استُوعبت في بعض الأحيان من قبل الأفارقة المهاجرين (بانتوس) أثناء توسع البانتو من غرب ووسط أفريقيا. بينما حافظ البعض على تفرّدهم، جُمِع الآخرون في فئة تُعرف باسم الملونين، وهي مجموعة عرقية متعددة الأعراق تضم أفرادًا من أصل مشترك من مجموعتين أو أكثر من هذه المجموعات: الكويسان، والبانتو، والإنجليز، والأفريقان، والأسترونيزيين، والشرق آسيويين، والجنوب آسيويين. بدأ الاستكشاف الأوروبي للساحل الأفريقي في القرن الثالث عشر عندما أخذت البرتغال على عاتقها مهمة اكتشاف طريق بديل لطريق الحرير يؤدي إلى الصين. سافر المستكشفون البرتغاليون في القرنين الرابع عشر والخامس عشر على امتداد ساحل غرب أفريقيا، حيث أوردوا تفاصيل المنطقة وأعدّوا خرائط للخط الساحلي، والتفّوا في عام 1488 حول رأس الرجاء الصالح. أنشأت شركة الهند الشرقية الهولندية مركزًا تجاريًا في كيب تاون تحت قيادة يان فان ريبيك في عام 1652، وعُرف العمال الأوروبيون الذين استقروا في كيب باسم السكان الأحرار، وقد أسسوا بدورهم المزارع تدريجيًا في مستعمرة كيب الهولندية.
في أعقاب غزو مستعمرة كيب في عامي 1795 و1806، حدثت هجرات جماعية تُعرف مجتمعة باسم الرحلة العظيمة التي أسس الفورتريكرز خلالها عدة مستوطنات بويرية في المناطق الداخلية من جنوب أفريقيا. كان لاكتشافات الماس والذهب في القرن التاسع عشر تأثير عميق على ثروات المنطقة، إذ سلّطت الضوء على جنوب أفريقيا عالميًا وعبّدت الطريق أمام الاقتصاد المقتصر على الزراعة للانتقال نحو التصنيع وتطوير البنية التحتية الحضرية. أدت هذه الاكتشافات أيضًا إلى صراعات جديدة بلغت ذروتها في حرب مفتوحة بين مستوطني البوير والإمبراطورية البريطانية، إذ تمحور النزاع بينهم في المقام الأول حول السيطرة على الصناعة التعدينية الناشئة في جنوب أفريقيا. بعد هزيمة البوير في الحرب الأنجلو بويرية أو ما يُعرف بحرب جنوب أفريقيا (1899-1902)، أُقيم اتحاد جنوب أفريقيا بصفة دومنيون متمتع بالحكم الذاتي تابع للإمبراطورية البريطانية في 31 مايو 1910 وفقًا لقانون جنوب أفريقيا لعام 1909، الذي دمج المستعمرات البريطانية الأربعة المنفصلة سابقًا: مستعمرة كيب، ومستعمرة ناتال، ومستعمرة ترانسفال، ومستعمرة النهر البرتقالي. أصبحت البلاد دولة قومية ذات سيادة كاملة داخل الإمبراطورية البريطانية في عام 1934 بعد سن قانون حالة الاتحاد. انتهى الحكم الملكي في 31 مايو 1961، وحل محله نظام جمهوري إثر استفتاء عام 1960 أضفى الشرعية على البلاد لتغدو جمهورية جنوب أفريقيا.
هيمنت القومية الأفريقانية على الجانب السياسي في جنوب أفريقيا من 1948 إلى 1994. ساد الفصل العنصري وحكمت الأقلية البيضاء عام 1948 فيما عُرف رسميًا باسم أبارتايد، وهي كلمة أفريقية تعني «الانفصال». حقق المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) انتصارًا في أول انتخابات ديمقراطية في البلاد في 27 أبريل 1994، بعد عقود من الكفاح المسلح والإرهاب والمعارضة الدولية للأبارتايد، ومنذ ذلك التاريخ، حكم المؤتمر الوطني الأفريقي جنوب أفريقيا، متحالفًا مع الحزب الشيوعي الجنوب أفريقي ومؤتمر النقابات العمالية في جنوب أفريقيا.
هذا هو تاريخ جنوب أفريقيا في الفترة بين عامي 1910 و1948.